نتوقف خلال جولتها الصحافية في الجرائد الصادرة يومه الأربعاء (21 مارس 2012)، عند مجموعة من العناوين البارزة في مقدمتها “الزهاري يصبن غلاب”، و”الحكومة تدرس إمكانية الزيادة في أثمان المحروقات”، و”الحبس لطبيب جراح بابن سينا زور شواهد طبية”، و”مهرب يدهس جمركيا أثناء عملية مطاردة في تطوان”، و”حرب اللوائح تشعل الصراع داخل البام”، و”أصوليون يستغلون مطالب السكان لإغلاق سوق ممتازة بتمارة”، و”هل تتراجع الحكومة عن كشف كريمات مقالع الرمال”. ونبدأ مع “الصباح” التي أكدت أن مصادر حزبية سربت لائحة بأسماء أعضاء المكتب السياسي، الذين اختارهم الأمين العام للحزب، مصطفى البكوري، ليلتحقوا بطاقمه في الجهاز التنفيذي للحزب، مبرزة أن اللائحة ضمت ستة أعضاء، من بينهم صلاح الوديع، وعلي بلحاج، والحبيب بلكوش، ومحمد بلماحي. من جهتها، كتبت “أخبار اليوم” أن الحكومة تدرس بجدية إمكانية الزيادة في أسعار البنزين والغازوال، بعدما ارتفعت أسعار البترول في الأسواق العالمية. أما “الأحداث المغربية” فتساءلت حول ما إذا كانت الحكومة ستتراجع عن كشف “كريمات” مقالع الرمال، مشيرة إلى ما يظهر لحد الآن يرجح هذا الاحتمال، حسب كشفت عنه مصادر من داخل وزارة التجهيز والنقل. وفي خبر آخر، أفادت أن حرب يومية تدور رحاها بحي الأربعين بمدينة تمارة، حيث أن مستثمر قاده حظه العاثر إلى إنشاء سوق ممتازة في مكان غير بعيد من محطة القطار في المدينة، وبعض من ساكنة الحي، الرافضين لوجود متجر يبيع الخمور على مرمى حجر من منازلهم، تعززت صفوفهم بأناس يأتون كل يوم بين صلاتي المغرب والعشاء، يحاصرون المكان إلى أن تحتجب واجهة المحل خلف هاماتهم الكثيرة. كما نشرت أن رئيس العصبة المغربية لحقوق الإنسان، محمد الزهاري، بعث رسالة نارية إلى رئيس مجلس النواب الاستقلالي، كريم غلاب، بسبب خطأ ارتكبه هذا الأخير، ويتمثل في بعثه رسالة إلى العصبة باسم رئيسها السابق، عبد القادر العلمي. من جانبها، أكدت “المساء” أن المحكمة الابتدائية بالرباط أدانت، أول أمس الاثنين، بروفيسورا جراحا بمستشفى ابن سينا بالرباط بسنة سجنا موقوف التنفيذ، تهم منح شواهد طبية تتضمن معطيات كاذبة، كما قضت في حق وسيط بسنة حبسا نافذا، بتهمة إنجاز شواهد طبية بينما برأت سائقا. وفي موضوع آخر، ذكرت ان أحد عناصر الجمارك، التابعة للمديرية الإقليمية للجمارك، تعرض، زوال أمس بتطوان، لدهس بسيارة أحد المهربين، حيث تعرض لكسر في رأسه وإصابات متفاوتة.