عقب "الفضيحة / الشوهة"، التي انتشرت عبر قنوات العالم، بعد أن حولت الأمطار التي تهاطلت على العاصمة الرباط، مجمع الأمير مولاي عبد الله إلى مسبح مفتوح، وتم نقل مباراة الموندياليتو إلى الملعب الكبير بمدينة مراكش.صوب طارق القباج عمدة مدينة اكادير فوهة مدفعه صوب وزير الشباب والرياضة، مطالبا إياه بالاستقالة. وترجع أسباب إقدام طارق القباج على توجيه سهام نقده للوزير لكون الملعب تطلب إصلاحه الملايير في الوقت الذي كان فيه ملعب أدرار بأكادير جاهزا لاحتضان الموندياليتو وقرر الوزير تنظيم ملعب الرباط. لدرجة أنه وصف ما وقع بالشوهة العالمية. واسترسل القباج في تعداد أخطاء الوزير ومنها اتخاذه لقرار إلغاء كأس إفريقيا بسبب فيروس إيبولا في الوقت الذي مازالت فيه الخطوط الملكية المغربية تنظم رحلاتها اتجاه هذه الدول. ومن هذا المنطلق طالب القباج باستقالة أوزين. نافيا في نفس الوقت الاتهامات الموجهة إليه بكون عمدة مدينة أكادير طلب مبلغ مالي كبير للاستثمار في المدينة مقابل احتضان الموندياليتو.