نظمت مؤسسة هوارة للتعاون والتنمية المستدامة يوما دراسيا حول التوجيه التربوي تحت عنوان التوجيه المدرسي بين إشكاليات الممارسة وانتظارات المجتمع. وقد عرفت الندوة مداخلة كل من ممثل النيابة الإقليمية للتربية الوطنية الدكتور عبد الرحيم الخالدي الذي أكد في كلمته على الأدوار المنوطة بقطاع التوجيه التبروي والتي تجعل منه قطاعا استراتيجيا في المنظومة التربوية يساهم في مد الجسور بين التعليم الثانوي وكل من الجامعة والمقاولة وسوق الشغل. وقبل ذلك يواكب التلميذ من الابتدائي من خلال المساهمة في المشروع الشخصي للتعليم. كما أشار المتدخل إلى ما يعتري عمل التوجيه من إكراهات قزمت دوره وجعلته باهتا وفوتت فرص الاستفادة منه على الوجه المطلوب. في حين ركزت كلمة الدكتور أحمد صابر رئيس المنتدى الوطني للتوجيه على محورية التوجيه في إصلاح المنظومة التربوية وكذا ضرورة استهدافه للأسرة بدورها كما أكد أن توفق الطالب في مساره الجامعي رهين بتوجيه ملائم.