خطف الوزير الأول الأسبق عبد الرحمان اليوسفي، والفنان المعتزل عبد الهادي بلخياط الأضواء خلال مراسم دفن وزير الدولة عبد الله باها قبل قليل بمقبرة الشهداء في الرباط. وكان عبد الرحمان اليوسفي من أول الملتحقين إلى جانب رجل الأعمال والبرلماني المستقيل منذ يومين، الحاج ميلود الشعبي، بمقبرة الشهداء، حيث وصلا دقائق قبل وصول نعش الراحل الذي تمت الصلاة عليه بمسجد الشهداء. وبمجرد انتهاء مراسم الدفن وخروج اليوسفي التف حوله حشد من الشخصيات السياسية للسلام عليه، على رأسها المستشار الملكي محمد المعتصم الذي قبل رأس اليوسفي. وبعد لحظات قليلة ظهر الفنان المعتزل عبد الهادي بلخياط الذي توجه بدوره نحو عبد الرحمان اليوسفي لتحيته حيث التف حولهما عدد كبير من الشخصيات السياسية وكذا الإعلاميين والمصورين الصحافيين الذين حرصوا على توثيق تلك اللحظة النادرة لشخصيتين قليلتا الظهور.