في ظل التعسفات التي تطال الطبقة الشغيلة في القطاع ألفلاحي بإقليم اشتوكة يات باها ووسط استمرار تعنت أرباب العمل .ومع تسجيل مجموعة من حالات الطرد التعسفي في الأوينة الأخير والتراجع الخطير الذي باتت تعيشه الطبقة العاملة على مستوى تمتعيها بحقوقها الاجتماعية والنقابية وغيرها .وفي هذا السياق تعرضت العاملة "اللحيا فتيحة "لطرد التعسفي من قبل الضيعة الفلاحية التي تعود ملكيتها للحاج الطيب والكائنة بالتراب الجماعي لأيت اعميرة بعد سبع سنوات من العمل والتفاني في خدمة رب عملها فوجئت بطردها دون أي سبب ،العاملة في عقدها الرابع وأم لأربعة أبناء تعيش حالة اجتماعية متدهورة جدا نتيجة حرمانها من حقها في العمل ومصدر رزقها الوحيد.مع العلم ان القانون يجرم الطرد التعسفي ويعتبره خرقا سافرا لمقتضيات القانون رقم 99-65 المتعلق بمدونة الشغل وليمكن السكوت عنه بأي حال من الأحوال لكونه يضرب في العمق الحقوق المشروعة للعمال ضحايا هذا الطرد .هذا وتطالب العاملة المطرودة بضرورة تفعيل هذا البند القانوني وإرجاعها إلى مكان عملها. وفي ذات السياق فقد سجلنا وبكل آسف صمت السلطات المعنية إزاء هذا التعسف الذي طال العاملة "اللحيا فتيحة"مما يطرح عدة أسئلة عن مصير الطبقة الشغيلة في القطاع ألفلاحي بإقليم اشتوكة ايت باها وايت اعميرة على وجه الخصوص.