شكى بعض أبناء هذه المنطقة الجنوبية من ايت باعمران للعاهل المغربي معاناة أسرهم وأهاليهم في سيدي إفني، بسبب مخلفات الفيضانات الأخيرة التي أحالت المدينة إلى منطقة شبه منكوبة، كما شكوا له عدم زيارة المنطقة بخلاف كلميم وتزنيت وتارودانت وأكادير. وأفادت مصادر متطابقة من سيدي إفني بأن الملك محمد السادس وعد بعض أبناء منطقة آيت باعمران الذي يعملون في الإمارات، حيث يتواجد بها في إطار زيارة خاصة، بأنه سيعتني بالمنطقة وسيتخذ اللازم، وذلك بعد أن اشتكى له مهاجرون من آيت باعمران التقوا به في أحد الأسواق الممتازة بأبو ظبي.و كان جواب الملك كالتالي: "أنتم في عيني وآيت باعمران في عيني وسأتخد اللازم". ويبدو أن شكوى أبناء منطقة آيت باعمران، المهاجرين بالإمارات العربية المتحدة، التي تقدموا بها للملك محمد السادس جعلت العاهل المغربي يسارع إلى إعطاء أوامره إلى عدد من وزراء الحكومة إلى الذهاب إلى سيدي إفني، من أجل الاطلاع عن أحوالها عن كثب. و يبدو أن الزيارة المفاجئة التي قام بها، يوم الخميس، كل من وزير الداخلية، محمد حصاد، ووزير الفلاحة، عزيز أخنوش، إلى منطقة سيدي إفني، جاءت بإيعاز من الملك محمد السادس