على اثر الفيضانات التي شهدتها بعض المناطق بعمالة انزكان ايت ملول، تواصل اللجن الإقليمية بنيابة وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بانزكان ايت ملول زياراتها الميدانية، للوقوف على حجم الخسائر والأضرار التي لحقت ببعض البنايات والفضاءات بالمؤسسات التعليمية، وتتبع سير الدراسة بها، فبعد زيارة السيد النائب وبعض أطر النيابة إلى جماعة التمسية القروية ومنطقة أزرو التابعة لجماعة ايت ملول ، قامت لجنة تقنية تمثل مختلف المصالح بالنيابة بزيارة للمؤسسات التعليمية بجماعة أولاد داحو القروية يوم الأربعاء 3 دجنبر 2014، وعلى اثر هذه المعاينة الميدانية يتضح أن جل الفرعيات التابعة للمجموعات المدرسية لمؤسسات عقبة بن نافع – الأركان – سيدي محمد الخنبوبي، عرفت أضرارا بليغة ابتداء من المسالك المؤدية لها وما خلفته الفيضانات من أوحال وطمي وتسرب للمياه الشيء الذي أثر على بعض المباني خاصة المفكك منها والأسوار المحيطة بها، مما أدى إلى توقف الدراسة مؤقتا إلى حين إصلاح ما يمكن إصلاحه بتنسيق وتعاون مع السلطات الإقليمية والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة درعة، وقد اتخدت مبادرات محلية لتمكين التلاميذ من تعويض مافاتهم من الحصص الدراسية، وتستمر الدراسة بشكل عاد بالمؤسسات التعليمية المركزية وذلك بفضل مجهودات الأطر الإدارية والتربوية العاملة بهذه المؤسسات والتي ساهمت في تقليص حجم هذه الأضرار على نفوس التلميذات والتلاميذ بتوجيهات ومبادرات إنسانية ذات بعد تربوي واجتماعي هادف، وبالنسبة لثانوية عثمان بن عفان فستستقبل التلاميذ يوم غد بعد التوقف المؤقت عن الدراسة نتيجة كثرة الأوحال بالأقسام والتي تم إزالتها بتعاون مع السلطات الإقليمية لعمالة انزكان ايت ملول والأطر الإدارية والتقنية التابعة للمؤسسة.