في ظل التهميش والإقصاء الممنهج والصمت الرهيب للمجلس البلدي لاكادير في معالجة عقلانية لمشاكل منطقة اغروض اكادير المحيط رغم كل المحاولات المباشرة والغير مباشرة للمجتمع المدني بالمنطقة من اجل ديمقراطية تشاركية والتي هي شكل من أشكال التدبير المشترك للشأن المحلي كما ينص على دلك الميثاق الجماعي وبما أن منطقة اغروض المحيط عاشت عقودا من التهميش واللامبالاة وللمجلس الحالي جزئ كبير من هدا التهميش لتسييره لأكثر من 10 سنوات , سنوات كانت عجاف ما زادتنا إلا تهميشا وبما أن المنطقة توجد بموقع استراتيجي مهم للغاية كان الإقصاء سيد الموقف في كل ملفات المنطقة وما أكثرها وعلى سبيل المثال لا الحصر المشاريع العشوائية التي يتحدث عنها المجلس أينما حل وارتحل كالتبليط الذي لا يرقى إلى مستوى تبليط مكان لحيوانات بالحضيرة فالغش في المواد الأولية ورداءة وعشوائية هدا التبليط ناهيك عن ما أبانت عنه الأمطار من فضيحة لمجاري المياه التي لاتتوفر على المعايير الضرورية للحيلولة دون صدور الروائح الكريهة التي تسبب اختناقا وحساسية لبعض الساكنة ولأبنائهم كانت السمة البارزة لهدا المشروع وفي مقارنة بسيطة لتبليط بعد المناطق القريبة كحي دوار أمزيل وبن سركاو في تمييز واضح وجعل المواطنين درجات حسب التبعية في غياب للمراقبة مما جعل فيدرالية اغروض اكادير المحيط للتنمية والتعاون والبيئة تستنكر هدا التمييز باعتبار المال العام لخدمة الصالح العام وليس لفئة دون اخرى ومن هدا المنطلق كمجتمع مدني نطالب السيد الرئيس بتوضيحات فيما تمر به منطقة اغروض المحيط من مشاكل ومن بينها الطريق الغير مكتملة التي أنجزت في إطار شراكة مع العمران والتي ما زالت تتوسطها أعمدة الكهرباء وأعمدة الهاتف في غياب تام للمراقبة وكذلك إيجاد حل جدري لمشكل الصرف الصحي لحي تبوحسينت وحي حماد اوجامع رغم الزيارات المتكررة للسيد الرئيس لهده الأحياء دون جدوى, وما زاد الطينة بلة كدب بعض مستشاري المجلس في ترويجهم لاكدوبة أن مشروع المركز الصحي بين يدي الكتابة الخاصة للقصر الملكي بالرباط للموافقة النهائية في حين انه ما زال في أدراج الوكالة الحضرية باكادير كما تستفسر الفيدرالية عن ملاعب القرب التي صرح بها المجلس الموقر والتي ما فتئت تبتعد يوما بعد يوم وعن الطريق الرابطة بين حي الصفراني وحي جعنوج بعد ان تم تجريفها لأكثر من 6 أشهر وتركها في حالة مزرية أما الحديث عن المخطط الجماعي 2010 , 2016 باغروض فإنها مشاريع مع إيقاف التنفيد من إنارة عمومية لمختلف الأزقة والشوارع والتي صرح السيد الرئيس بإحدى الاداعات أنها أنجزت حتى أصابنا الشك رغم أننا آهل مكة وأدرى بشعابها. دون نسيان المشاريع السوسيو ثقافية والحديقة العمومية مشاريع كلها استنفدت تواريخ انجازها وربما أنها تنتظر اقتراب الاستحقاقات الانتخابية . فان كنت تعلم سيدي الرئيس فتلك مصيبة وان كنت لا تعلم فالمصيبة أعظم