زوال اليوم الاربعاء،عمت صراخات رئيس جماعة تمنارت (160 كلم عن طاطا)ونائبيه في المكتب المسير مقر الجماعة معبرين عن غضب شديد واستنكار لما أسموه التهميش الدي لحقهم من طرف عامل صاحب الجلالة حسن الخليل الدي مر موكبه أمامهم وتوقف بالقيادة المحلية ليرافق السيد القائد الدي زار دواوير سموكن البارحة بمعية نائب رئيس سرية الدرك الملكي بفم الحصن على متن دراجة نارية قطعا بها 26 كلم بين الوديان والجبال وأرسل في الحين تقريرا عن الاوضاع الكارثية والمزرية التي تعيشها سموكن بعدما نقلتها مختلف الوسائل الاعلامية الوطنية وهو ما عجل بهده الزيارة.وبعد فترة قصيرة من التوقف اتجه العامل والوفد المرافق له نحو دواوير سموكن دون مرافقة الرئيس ونائبيه وهو ما جعلهم يهددون باستقالتهم (أي الاعضاء الثلاثة) أمام بعض الحاضرين والموظفين.وبعد دلك بربع ساعة سلم رئيس جماعة تمنارت سيارة المصلحة لاحد مستشاري بلدية فم الحصن ليلتحق بدوه بالوفد المرافق لعامل صاحب الجلالة.ورجحت مصادر اقليمية أن يكون سبب غضب عامل صاحب الجلالة على أعضاء المكتب المسير لتمنارت راجع الى كونه راسلهم نهاية شهر أكتوبر 2014 يطلب منهم اضافة نقطة بجدول أعمال دورة أكتوبر تتعلق بالطريق الجهوية 107 الرابطة بين تمنارت وتزنيت عبر سموكن التي حصلت الجماعة بموجبها على قرض قيمته 400 مليون سنتيم وامتنعت عن دفعها للشركاء المساهمين في المشروع الدين وفوا كلهم بالاتفاقية وجمعوا أكثر من مليار ونصف سنتيم فيما بقيت حصة الجماعة معلقة وينتظر أعضاء المكتب المسير انقضاء المدة القانونية للاحتفاظ بالقرض ليعود أدراجه مرة أخرى أي نحو صندوق تجهيز الجماعات بالرباط ،وهو ما جر عليها غضب المجلس الاقليمي هو الاخر والدي أوقف جميع الاتفاقيات مع جماعة تمنارت واعتبر الجماعة شريكا غير موثوق به حسب المصدر الاقليمي،هدا الاخير الدي أضاف سببا اخر لهده الغضبة ،حيث أفاد أن اشتكت الدوائر الاقليمية من عدم تحرك الجماعة في المساعدة لفك العزلة عن الدواوير بعد أن تعطل جرار الجماعة لأزيد من ثلاثة أشهر وتم تركه باحدى محطات البنزين دون اصلاح. وفي موضوع دي صلة،نظم العشرات من ساكنة تمنارت وقفة احتجاجية أمام مقر القيادة المحلية بأكرض مساء اليون للتعبير عن غضبهم من عدم زيارة العامل لدواويرهم التي لحقت بها الخسائر جراء فيضان وادي درعة وكدا الامطار الغزيرة وخاصة بعد أشاع أحدهم خبر نقل شاحنتين للمؤن نحو سموكن وكدا عودة العامل عبر طريق أخرى نحو مقر العمالة.وهي الاشاعة التي أججت كثيرا غضب الساكنة التي كانت مطالبها بسيطة حسب تعبير أحد الفاعلين الجمعويين والدي لخص المطالب في اصلاح الطرقات واعادة صيانة الحواجز الوقائية في الوادي والاستفادة من التعويض لبناء المنازل المهدمة . نفس المصدر يؤكد أن المحتجين غالبا ما سيتجهون غدا نحو محطة البنزين على الطريق الوطنية للتعبير عن هدا الغضب