ازيد من تسعة ايام ودواويربتاكونيت محاصرة بين وادي الفارغ ووادي درعة، خصوصا بعد انقطاع الطريق على مستوى قنطرة اسكوكن، مما جعل ساكنة هذه المناطق في عزلة, كما بدأت تقل فيها الضروريات. بل ان ارتفاع منسوب مياه وادي درعة بدأ يههد الدواوير المحادية للوادي كدوار قصر الجديد, مما جعل الهلع و الخوف يدب في نفوس ساكنة الدوار .حيت تم اعلامهم من طرف السلطة على اتخاد الاحطياطات اللازمة ناهيك عن منزلين مهددين بشكل خطير على بعد 50 متر من الواد بدوار أولادعمرو ,وانهيارات بالجملة وسط القصر القديم بنفس الدوار لمجموعة من المنازل التاريخية التي تقدربحوالي 135 منزل .وسقوط جزء مهم من المسجد القديم في جو يسود فيه الاستياء وسط الساكنة نظرا لنفاد المؤونة والاكتفاء الغذائي الذي هو في الاصل غير موجود. حيث اتصلت الساكنة بعون السلطة هناك واخباره بمأسوية الوضع. هذا الوضع لم تسلم منه جميع القطاعات .حيت جرفت مياه الواد شجر النخيل و اتلاف الاراضي الفلاحية و المعدات المستعملة في السقي .اظافة على الى توقف الدراسي لمدة زمنية مهمة بفعل الفيضانات وضياع الزمن المدرسي لمئات التلاميذ . و عبر احد مناضلي الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الانسان بتاكونيت ,أن معاناة الساكنة تزداد كل يوم وحاجتهم إلى المواد الأساسية والمستلزمات الصحية والطبية خصوصا للرضع وكبار السن والمرضى. وأضاف المتحدث أن السلطات لم تقدم أية مساعدات للساكنة التي هي في الأصل غير مستعدة لمثل هكذا فيضان، حيث أصبح لزاما على المسؤولين المحليين والمركزيين وكافة المتدخلين إحداث قنطرة جديدة بمواصفات تقنية تستجيب لمثل هذه الفيضانات على مستوى الواد الفارغ لفك العزلة وتفادي مثل هكذا مشاكل. يضيف الفاعل الحقوقي بالمنطقة. أمام هذه الوضعية المزرية فإن لم تتدخل السلطات في القريب العاجل للتخفيف من معاناة هذه الدواوير بجماعة تاكونيت فان الوضعية ستصبح اكتر تعقيدا.