في الوقت التي تعرف فيه الوحدات السياحية بمدينة عاديا سيرا عاديا وسلما اجتماعيا تعيش من خلاله ثلاثة فنادق سياحية هذه الأيام على إيقاع احتقانات اجتماعية واحتجاجات متواصلة نتيجة تعنت الإدارات بهذه الوحدات ورفضها للحوار،وغض طرفها على الملف المطلبي الذي ظل موضوع خلاف بين الطرفين. فمنذ يوم الجمعة 14نونبر2014من هذا الشهر،واصل حوالي 240مستخدما ومستخدمة بفندق قصرالورود بأكَادير،إضرابهم عن العمل احتجاجا منهم على محاربة العمل النقابي الكونفدرالي من طرف إدارة الفندق،وعلى التسريحات الجماعية التعسفية والتي تحدى من خلالها المسيرجميع المستخدمين في اجتماع رسمي أمام المسؤولين. وما زاد الطين بلة في إشعال نارالإحتجاجات هواحتقار مسير الفندق للأجراء من خلال سلوكاته المشينة وتملصه من كل الإلتزامات والإتفاقات التي تم توقعيها خلال اجتماع اللجنة الإقليمية للبحث والمصالحة المنعقدة بولاية أكادير. كما اضطرمستخدمو فندق أطلس الموحدين منذ يوم الخميس 20نونبر2014،على حمل الشارة أثناء مزاولتهم لعملهم داخل الوحدة السياحية احتجاجا منهم على عدم تلبية الإدارة لمطالبهم فيما يتعلق بالزيادة في الأجور والزيادة في منحة النقل و الترسيم. وعرف فندق تيفولي هوالآخر،صراعا شديدا بين العمال والإدارة على إثر طرد الكاتب العام للمكتب النقابي التابع للكونفدرالية الديمقراطية للشغل،مما عكرصفو الأجواء داخل الفندق وساعد على اشتداد المشاحنات التي أسفرت في النهاية عن طرد نقابيين من الكونفدرالية.