في سابقة هي الأولى من نوعها قام عضو جماعي بتمراغت، بكراء بقعة أرضية بدوار بيكضي في ملكيته لشركة ستقوم لاحقا ببناء مشروع للفيلات الفاخرة بمشروع "تغازوت باي" ، وذلك من أجل بناء مساكن للعاملين بالمشروع وسط الدوار ، وهو ما رفضته ساكنة بيكيضي جملة وتفصيلا واحتجوا في مسيرة جماعية وبكلمة واحدة لا لإقامة مرآب الشركة بوسط الدوار . جريدة أكادير24.أنفو، وبعد علمها بالخبر إنتقلت الى عين المكان وأخذت عدة آراء من الساكنة حول هذا القرار ، وأكد لنا مجموعة من المحتجين أن الشركة تريد بناء مساكن عشوائية ولما يزيد عن 170 عاملا بوسط الدوار و وسط عائلاتنا ونسائنا وفتياتنا وهو ما لا نقبله جملة وتفصيلا ،وقامت الشركة زوال يوم الخميس بإرسال جرافات و شاحنات ممتئلة بالحصى والرمال للبدأ في تسيج البقعة ،وأكد لنا المدعو محمد جامعي عضو بجمعية بيكضي أن هذا القرار جاء بمباركة من قيادة أورير على ما أورده المسؤول عن الشركة ، هذا الأخير أكد على أنه تم الترخيص لهم من طرف الولاية ، كل هذا جعل الإحتقان يزداد حسب أقوالهم وأكدوا أن شرف عائلاتهم أغلى من كل شيء ، ونددوا بالعمل الجبان الذي قام به العضو ، حيث اشاروا لنا أن العضو لم يزر يوما دوار بيكضي منذ نجاحه في الإنتخابات ، ولم يزرهم لمسائلتهم عن أحوالهم أوالدفاع عن مصالحهم كمسؤول عنهم داخل أروقة جماعة أورير ، وعلى حساب أقوالهم فقد قام العضو بالقذف في أعراض الناس ،وشدد على أنه ليس عضو جماعيا وبرأ نفسه من هذه المهمة ، وأشار إلى أنه لم يعد يهتم بأمور الجماعة منذ مدة طويلة وأضاف إلى أنه منذ الوهلة الأولى لدخوله جماعة أورير إستقال ضمنيا من منصبه لكثرة المحتالين من أمثاله، الساكنة صعقت بهذا الكلام مشيرة إلى أنه قامت بالتصويت جماعة على المنتخب للإتيان بمصالح للدوار فإذا به يقوم بجلب الضرر للساكنة ، فكان على الأجدر المعاملة بالمثل ورد الجميل لساكنة الدوار والذين وضعوا الثقة في إنسان خذيع وطامع أغرقته أطماع الدنيا على العمل في نطاق مسؤليته والدفاع عنهم ، بل استغل منصبه في إجتثاث خيرات هذه المنطقة والتوسط على مآرب الناس . أما رأي جمعية بيكضي فهي متوافقة مع آراء الساكنة، حيث أشار رئيسها حفيظ كري أن العضو الكماعي الحالي لم يقم ولو بعمل واحد للساكنة ,وأضاف أن الجمعية رغم شح المداخيل فقد قمن قبل يوم واحد من الواقعة بتبليط جزء من الطريق بعد فشل مساعينا لمنتخب الدائرة لدعمنا ، كما لا يخفى على الجميع أن هذا الدوار أصبح معزولا نهائيا عن عجلة التنمية والبنيات التحتية من طريق معبدة أو مبلطة ، كما أن المجلس الجماعي رفض تزويد الدوار بالماء الصالح للشرب بداعي أن بيكضي ضمن مشروع "تغازوت باي" ، وهو القرارالذي تستنكره الجمعية بشدة ، عندما تغيب الحكامة الجيدة وروح المسؤولية لدى المسؤول عن تسيير الشأن العام بالدائرة تصبح عجلة التنمية منعدمة بالمنطقة وهوالسؤال الذي نسائلك به يا عضو أين تجسيد الخطاب المولوي السامي في مهامك؟؟؟؟ حيث شدد صاحب الجلالة في إحدى الخطابات السامية و اعتبر العاهل أنّ "الوزير ليس مسؤولا عن توفير الماء والكهرباء والنقل العمومي، أو عن نظافة الجماعة أو الحي أو المدينة وجودة الطرق بها"، وقال: "المنتخبون الجماعيون هم المسؤولون عن هذه الخدمات العمومية، في نطاق دوائرهم الانتخابية أمام السكان الذين صوتوا عليهم، كما أنهم مكلفون بإطلاق وتنفيذ أوراش ومشاريع التنمية بمناطق نفوذهم لخلق فرص الشغل، وتوفير سبل الدخل القار للمواطنين". جدير بالذكر أن دوار بيكضي لم يعرف من التنمية أية إضافة ،واعتبرت الساكنة أنها منسية عن جلب أبسط الحقوق المكفولة لها دستوريا ، في إشارة للماء الصالح للشرب ، حيث امتنعت جماعة أورير عن تزويدها بربطها بشبكة الماء التابعة للوكالة المستقل المتعددة الخدمات