شلّ الإضراب العام الذي دعت له النقابات المركزية، قطاع البنوك بنسبة تجاوزت 95 في المائة، باستثناء بعض الوكالات التي فتحت أبوابها في مناطق متفرقة. في حين بلغت نسبة المشاركة في الإضراب بالنسبة للوظيفة العمومية أزيد من 90% ، رغم محاولة الإدارة تكسير الإضراب من خلال الطلب من موظفين التوجه للعمل والتوقيع على دفتر الحضور، ثم العودة بعدها إلى المنزل، حسب ما أكده تصريح صحفي لقيادي نقابي. أما بخصوص الجماعات المحلية والتعليم فقد وصلت النسبة إلى 90% ، كما أغلقت وكالات البريد والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي أبوابها . أما فيما يخص قطاع النقل ، فقد عرفت مدينتي الرباط و الدارالبيضاء ، شللا على مستوى تنقل المواطنين، بعد وصول نسبة الإضراب في النقل العمومي إلى 80%.