تعرض شاب في العشرينيات من عمره في وقت متأخر من ليلة الثلاثاء، لاعتداء شنيع في الشارع العام بمكان لا يبعد عن مقر ولاية أمن القنيطرة إلا بأمتار قليلة. وفوجئ المواطنون بشاب يغرق في دمائه يسقط أرضا قبالة محطة سيارات الأجرة الصغيرة وسط المدينة وهو يحمل آثار جروح غائرة في شتى أنحاء جسمه. و ذكرت جريدة المساء في عددها الصادر غدا الخميس، حسب شهود عيان، بأن الضحية تمت محاصرته من قبل فتاتين تحملان معا شفرتي حلاقة قبل أن تشرعا في الاعتداء عليه بالضرب، ثم غادرتا المكان، بعدما تبين لهما أن الشاب تعرض لاصابات بليغة أفقدته الوعي. وتضيف الجريدة نفسها ، أن الفتاتين المشتبه فيهما، والمعروفتين بسوابقهما القضائية، لاذتا بالفرار إلى وجهة مجهولة، في حين ظل المصاب يسارع الخطى للوصول إلى أقرب مركز صحي قصد العلاج من الجروح الغائرة التي يعاني منها.