هي أكثر من مدينة حين يتعلق الأمر بنسبة السياح الوافدين إليها من كل حدب وصوب، سواء من مختلف جهات المملكة أو من الديار الأجنبية بفعل بنيتها التحتية المؤهلة لتشفي غليل السياح بالمتعة والاستجمام . الأمر هنا يتعلق بمدينة أكادير ،ذات الشاطئ الفضي والرمال الذهبية، والمحلات التجارية والمطاعم العائلية التي تتطلع إلى تلبية حاجيات الزوار من مختلف الشرائح الاجتماعية, وحدائق زاهية مخضرة بجو أكادير الهادئ والجميل. غير أن وشاح المدينة الجميل تعرى صبيحة هذا اليوم 15 أكتوبر من السنة الجارية بفعل ركامات من الأزبال المتناثرة هنا وهناك خاصة ب "مارينا" حيث أن الأوساخ ملئت سطح مياه حوض الأسماك المتواجد بها، تاركة معظم الوافدين من السياح مذهولين أمام هذا الوضع البيئي الخطير، ولسان حالهم يردد عدة جمل إستفهامية، من ياترى المسؤول عن نظافة هذه المياه؟وإن وجد فعلا فلماذا لا يتم تنظيف المكان ؟ حتى يبدو لائقا كمحطة استمتاع واستجمام، وبالتالي تحافظ مدينة أكادير على سمعتها كعاصمة للسياحة الوطنية والدولية.