فوجيء الطاقم الاداري للثانوية التأهيلية سيدي الحاج سعيد، بالجماعة القروية الدراركة باقليم اكادير اداوثنان، بتنكيص الاعلام الوطنية التي كانت منتصبة داخل المؤسسة التعليمية، بطريقة غير مفهومة. كما فوجئ الطاقم العامل بالمؤسسة بملصقات على الحائط تتضمن دعوات إلى "الالتزام بشرع الله، واحترام الفتيات للباس الشرعي وضرورة التزام الادارة بالحفاظ على ماتنص عليه الشريعة الاسلامية في هذا الباب، وكذا احترام التلاميذ وتقديرهم، بالاضافة إلى كلمة "داعش"التي كتبت بالصباغة في أحد جدران المؤسسة التعليمية". وحسب مصادر مطلعة،فإن الاعلان الذي استنفر الجهات الامنية تضمن العبارات التالية "مرحبا نحن انونيموس الدراركة، نحن لسنا مخربين ولكن نطالب باصلاح منظومتنا التعليمية، ونطالب بمعاقبة العاهرات داخل المؤسسة ومتابعتهن بالقانون الداخلي للمؤسسة"، مضيفين "ونطالب بعدم قمع الادراة للتلاميذ، وبخصوص الاساتذة نقول لهم لا ورب الكعبة لن نركع ولن ننحني لأي أحد، نحن اسطورة نحن لا نغفر ولكننا طيبون، نحن انونيموس الدارركة انتهى". وقد عثر رجال الدرك الملكي والسلطات المحلية على هذه الكتابات وبمقربة منها عبارة "داعش"، وهو ما خلق حالة استنفار قصوى لدى الجهات الأمنية. وقد فتحت السلطات الامنية، ممثلة في الدرك الملكي والسلطات المحلية تحقيقا موسعا لمعرفة الفاعل الحقيقي، وتحديد هوية مالكي الصفحة الفايسبوكية التي تمت الاشارة إليها في الاعلان".