ما زالت تداعيات مقاطعة 120 تلميذ للدراسة بجماعة زاوية سيدي الطاهر تطفو على السطح.حيث ما زال الآباء متشبثون بتوقيف أبنائهم عن الدراسة بدوار البعارير العليا والسفلى والنواجي التحتانين . الآباء وحسب تصريحاتهم يبررون هده الخطوة ويحملون المسؤولية لنيابة تارودانت والتي رفضت تسجيل تلاميذ هاته الدواوير بالثانوية التأهلية سيدي موسى الحمري بسبب الاكتضاض الذي تعرفه هاته الأخيرة وأوجبت التحاقهم بإعدادية سيدي الطاهر التابعة لنفوذ الدائرة الانتخابية جماعة زاوية سيدي الطاهر . وفي هدا الصدد تقدم النائب البرلماني عبد اللطيف وهبي بسؤال كتابي إلى وزير التربية الوطنية حول هدا الملف وضرورة إيجاد حل للتلاميذ،حيث تقول بعض المصادر أن من المرجح أن يكون لقاء بينهما خلال هدا اليوم. كما أن هده القضية بدأت تظهر عليها ملامح النزعة القبائلية بين قبيلة أولاد ابراهيم والبعارير حيث وجدها البعض مادة للركوب عليها قصد تحقيق أهداف سياسية واستغلالها لإحياء النعرات الطائفية بين الأجيال. فهل سيصحو مرة أخرى ضمير النخبة بجماعة زاوية سيدي الطاهر من أجل تغليب المصلحة العامة على المصالح الشخصية والتفكير في تحقيق تنمية مستدامة بعيدا عن المزايدات والصراعات القبلية؟