تعيش المنطقة العازلة " قندهار " الفاصلة بين الحدود المغربية "الكركرات" و موريتانيا، حالة استنفار قصوى، بسبب تجمع المئات من السيارات و الشاحنات، بعد رفض شرطة الحدود الموريتانية دخول ترابها، طبقا للقانون الجديد الذي أعلنت عنه السلطات الموريتانية القاضي بمنع دخول السيارات دون مالكها ألأصلي، بعد إلغاء ما يسمى بالوكالة التي تنوب عن مالك الناقلة. القرار المفاجئ حسب ما أكده المصدر خلف ردود فعل قوية من لدن أصحاب الناقلات الذين تسبب القرار لهم في خسائر مادية، حيث أن العديد منهم يحملون سلعا لا تقبل المزيد من الانتظار منها الأسماك الطرية و الخضر… كما أضافت نفس المصادر بأن مسؤولا رفيع المستوى برتبة عقيد في المخابرات المغربية المعروفة اختصارا ب "لاجيد" حل بالمنطقة لتبديد حالة الإحتقان