اصل منظمة "ماتقيش ولدي" حملاتها التحسيسية ضد الاعتداء الجنسي عبر السينما والمسرح، موسعة مجال اهتماماتها ليشمل فظاعات ومأسي زنا المحارم. فبعد فيلم "صمت بصوت عال" ومسرحية"حبر العين"، تواصل جمعية "ماتقيش ولدي" حملاتها التحسيسية حول الاعتداءات الجنسية ضد الاطفال في المغرب، وهذه المرة من خلال شريط طويل بعنوان"رقصة الوحش". الفيلم الذي يتطرق لزنا المحارم، من تأليف الفنانة أمال التمار والسنيمائي حسن بنجلون ومن إخراج مجيد لحسن وإنتاج فوزي فيزيون ومنظمة "ما تقيش ولدي". وسيلعب الأدوار كل من الفنانين، عبد شاكيري وآمال التمار، عبد القادر مطاع، فاطمة عاطف، نور الدين بكر، عزيز ضهيور، سكينة طاهري، عبد اللطيف الشكرة وعبد الرحيم منيار. وسيعرض الفيلم، لأول مرة، غدا الثلاثاء بقاعة سنيما "ABC" بالدار البيضاء ابتداء من الساعة السابعة والنصف مساء.