نجا مسؤول بمؤسسة عمومية معروفة بأكادير و بأعجوبة من قبضة عصابة "خطيرة" ليلة أمس الثلاثاء، في الطريق الرابطة بين بين سيدي إفني و ميراللفت. وذكرت مصادر مطلعة، بأن المسؤول الذي كان رفقة أفراد من عائلته، فوجىء بوجود أحجار كبيرة في الطريق، تم وضعها بإتقان من طرف أفراد عصابة مجهولة الهوية، لتوقيف ذات المسؤول، وغيره، وبالتالي السطو على ما بحوزته و حوزة أفراد أسرته، لكن الأخير تمكن من الفرار بعدما ارتطمت سيارته الأحجار المصفوفة، ما أدى على إصابتها بخسائر مادية كبيرة، قبل أن يضظر للتوقف على بعد ثلاث كيلومترات من مسرح الحادث. مصادر "اكادير24.أنفو"، أوضحت بان عناصر الدرك الملكي حلت بعين المكان، لكن دون ان تسجل أي محضر في النازلة، ما اضطر المسؤول نفسه إلى زيارة مركز الدرك الملكي بميراللفت من جديد صباح اليوم الاربعاء على أساس أخذ أقواله، و إنجاز محضر في الواقعة، لكن دون جدوى، حيث رفض عناصر الدرك ذلك بدعاوي وصفتها مصادر أكادير24، ب"الواهية"، ومنها اعتبار أفراد العصابة "حمقى"، ما جعل ذات المسؤول يرجع بخفي حنين، وكله أسى و حسرة على عدم إنجاز محضر الواقعة. إلى ذلك، طالبت مصادر اكادير24، بتشديد المراقبة على المحور الطرقي (سيدي إفني _ ميراللفت) مسرح وقوع الحادث، تفاديا لسقوط ضحايا محتملين في قبضة عناصر العصابة، والتي يرجح أن تكون لها علاقة بسيارة من نوع باليو ذات ترقيم محسوب على مدينة مراكش، كانت تسير ببطء، وتراقب الوضع عن بعد. الحادث، يطرح من جانب آخر، علامة استفهام عريضة عن امكانية عودة العصابات المنظمة للطريق المذكورة، كما تسائل الواقعة الجهات الوصية، بخصوص الاجراءات التي وجب القيام بها لحماية المواطنين من اعتداءات أمثال هذه العصابات، خصوصا في فصل الصيف الذي يقبل فيه الإقبال على المنطقة.