لقي أحد الأشخاص في عقده الخامس لقي مصرعه بالمستشفى المدني سانية الرمل بتطوان، بعدما قام ابنه بضربه حتى الموت، فيما نجت زوجته من الموت بدورها، عندما حاول نفس الابن رميها من شرفة منزلهم بحي ميكسطا بمرتيل. وتعود تفاصيل هذه الجريمة البشعة حسب مصادر إعلامية إلى ليلة الجمعة- السبت بالبلوك الخامس لحي ميكسطا بمرتيل، حيث أفاد بعض جيران الضحايا إلى أنهم سمعوا صراخا في إحدى الشقق التي تقطنها عائلة قدمت من مدينة الرباط لقضاء العطلة، ليكتشفوا بعد ذلك أن رب العائلة (59 سنة) جثة هامدة في الأرض، بعدما قام ابنه ،المضطرب نفسيا، بضربه لأسباب ما تزال مجهولة وأسقطه أرضا. وكان الإبن المزداد سنة 1995، وهو طالب جامعي بكلية الاقتصاد بالرباط، دخل في نزاع بسيط مع والده في حوالي الساعة الواحدة من صباح اليوم (السبت)، قبل أن يباغته بلكمات متتالية على مستوى الوجه والعنق والصدر، ليسقط الأب على الأرض مغما عليه، أمام أنظار أمه وأخته الصغيرة، اللتان لجأتا إلى الصراخ لمطالبة النجدة والاستغاتة بسكان الحي. وتمكنت بعد ذلك مصالح الأمن بمرتيل من السيطرة على الابن الجاني واقتياده إلى مقر الشرطة، بصعوبة بالغة، وذلك نظرا لطول قامته وبنيته القوية، حيث كان في حالة هستيرية، ليتم وضعه تحت الحراسة النظرية في انتظار عرضه على النيابة العامة. وأفاد أبناء الضحية، إلى أن شقيقهم الذي أقدم على هذه الجريمة، يعاني من مشاكل نفسية واضطرابات عقلية، وأن له ملف طبي، وهو الأمر الذي سيستدعي عرضه على خبرة طبية للتأكد من حالته العقلية قبل بدء التحقيق معه في النازلة.