أقدم بناي يقطن بحي توهمو بمدينة ايت ملول على وضع حد لحياته باستعمال بندقية للصيد كانت بملكيته، واتخد البناي وهو من مواليد 1966 وينحدر من اقليمالجديدة هذا القرار حسب مصادرنا لكونه يعاني من اضطرابات وكان دائم الشجار مع عائلته الصغيرة المتكونة من زوجته وخمسة أطفال ، وفي آخر مواجهة بينه وبين عائلته نزل إلى الطابق الارضي في الساعات الاولى من صبيحة اليوم الثلاثاء(حوالي الثانية عشرة والنصف صباحا) وأخد بندقيته ثم أحضر الدخيرة الحية التي يستعملها في القنص ليوجه فوهة البندقية نحو رأسه ويسقط بعدها غارقا في دمائه. وبمجرد دوي الطلقة حضر أفراد من عائلته ليجدوه غارقا في دمائه وحضر رجال السلطة المحلية والشرطة وتم تحرير محضر في الحادث ونقلت الجثة نحو مستودع الاموات باكادير. ويطرح الحادث أكثر من علامة استفهام في ظل تفشي ظاهرة الانتحار باستعمال بندقيات الصيد والمسطرة المتبعة في الترخيص لحمل هذا السلاح الذي حملت الاخبار غير السارة أكثر من مرة اقدام أشخاص على وضع حد لحياتهم باستعمال هذا النوع من السلاح مما يفرض اعادة النظر في الطريقة التي تمنح بها الرخص من طرف السلطات المختصة .