يشتبه بأن أحد أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) هو مصدر شبكة اتجار بتذاكر مباريات النسخة ال20 لكأس العالم في كرة القدم بالبرازيل (12 يونيو الماضي – 13 يوليوز الجاري)، وذلك بحسب ما أكدت الشرطة البرازيلية اليوم الخميس في ريو دي جانيرو. وقال المفوض فابيو باروكي، بعد تفكيك شبكة مهمة وإيقاف 11 شخصا الثلاثاء، "اعتقدنا أن الفرنسي – الجزائري محمدو لمين فوفانا كان من الاتحاد الدولي ومصدر الاتجار، لكن بعد إلقاء القبض عليه أدركنا أن هناك شخصا أعلى منه في الاتحاد الدولي مع وسيط لمباريات الضيافة (وكالة فيفا لبيع تذاكر الضيافة)". وشرح المفوض، في مؤتمر صحافي، أن التحقيق أجري في سرية وبدون أي اتصال مع الاتحاد الدولي، ولكن بعد حملة أطلق عليها "عملية جول ريميه (رئيس الاتحاد الدولي السابق)". وأضاف "نطلب مساعدة الاتحاد الدولي لتحديد هوية هذا الشخص، وهو أجنبي يقطن في فندق (كوباكابانا بالاس) … نريد تحديد المستوى الأخير من الشبكة، البائعين أمام الملاعب، من هم أعلى من لمين فوفانا ومن مرروا له التذاكر".