قدم تسعة أعضاء بجماعة سيدي موسى الحمري ضواحي اولاد تايمة، استقالتهم من المجلس الجماعي يوم الإثنين الفارط، احتجاجا على ما صفه الأعضاء المستقيلون بانفراد الرئيس في اتخاذ القرارات، وعدم استجابته لمقترحات الأعضاء، وجاءت استقالة الأعضاء عقب اجتماع الدورة استثنائية خصصت لمناقشة النقاط المدرجة في جدول الأعمال، من ضمنها تحويل اعتمادات مالية من فصل إلى فصل، وأفادت مصادر "الجريدة" أن الصراع بلغ أوجه خلال مناقشة النقطة المدرجة، حيت ألح الأعضاء على ضرورة تحويل الفصل المتعلق بالطرق وإعادة تحويل اعتماده المالي إلى الفصل المتعلق بالآليات قصد اقتناء جرافة لفائدة الجماعة وهو الأمر الذي رفضه الرئيس مفضلا اقتناء آلة نسخ فطوكوبي، وأشارت المصادر أن الرئيس اضطر إلى رفع الجلسة ومغادرة القاعة دون إتمام النقطة التي احتدم عليها الخلاف ودون تلاوة حتى برقية الولاء، وتعد هاته الإستقالة سابقة بالجماعة إذ من المحتمل إن تجرى انتخابات جديدة لإعادة تشكيل مكتب جديد بعد أن فقد الرئيس أغلبيته ب 6 اعضاء مقابل 9 أعضاء للمعارضة. ويشار إن أعضاء المعارضة رفضوا المصادقة على لحساب الإداري خلال شهر فبراير للمرة الثانية على التولي، كما وجهوا شكايات إلى الجهات المعنية بخصوص الإختلالات المالية والإدارية التي تعرفها الجماعة.