تفاجئ عموم ساكنة أكادير وجهة سوس ماسة درعة باعتقال مناضلة حقوقية بأمر من النيابة العامة بأكادير بتهمة النصب والاحتيال حيث ذهب ضحيتها أحد المواطنين المغاربة المقيمين بالمهجر. وقد أفادتنا مصادرنا أنه على إثر الشكاية التي تقدم بها المعني، باشرت المصالح الأمنية الولائية لأكادير إجراءات البحث عن الجناة أعضاء هذه الشبكة المنظمة و التي يترأسها مدير جريدة محلية بمعية عون سلطة سابق بإقليم إنزكان المعروفين بانتحال الصفة للإيقاع بضحاياهم والذين يكونون في أغلب الأحيان أفراد جاليتنا المقيمة بالخارج الذين لا ملجأ لهم في قضاء مآربهم الإدارية عن عجل إلا لمثل هذه الفئة التي تتبجح باستماتها في الدفاع عن حقوق الانسان و اعتماد منابر صحافية لدر الرماد في عيون كل من يسقط في حبال فخاخهم . هكذا نستحضر ما وقع بالأمس القريب بمدينة الجديدة في ما يعرف بمدون الجديدة الذي نصب على شخصيات نافذة وعمال بالخارج ليعيد أمثاله الكرة بمدينة الانبعاث أكادير.