اعتقلت عناصر الشرطة القضائية التابعة لولاية الأمن بأيت ملول يوم السبت المنصرم المسمى (ب.خ) على خلفية اتهامه باغتصاب طفل قاصر يبلغ من العمر أربع سنوات وتعديبه وكيه بالسجارة على مستوى جسمه بواد سوس بعد اصدار مدكرة بحث وطنية في حقه مند اكتوبر من السنة الماضية 2011 . هذا، وعاينت “أكادير 24 ” المتهم مصفد اليدين بمفوضية الشرطة بايت ملول وهو يصرخ و يهدد أم الطفل وعائلتها أمام الملأ و رجال الأمن، بالتصفية الجسدية بعد مغادرته السجن على حسب تعبيره . هذا، وتعود فصول هذه الجريمة التي اهتز لها الشارع الملولي إلى بداية شهر أكتوبر من سنة 2011 ،حينما اتهم جد الطفل الضحية البالغ من العمر أربع سنوات، صهره الشاب البالغ من العمر 34 سنة، باختطاف وتعذيب واغتصاب حفيده، وذلك في شكاية وجهها إلى وكيل الملك بمحكمة الاستئناف بأكادير، وأرفق الجد القاطن بأحد دواوير أيت ملول الشكاية التي تتوفر “أكادير 24 ” على نسخة منها، بشهادة طبية حددت مدة العجز في 45 يوما، تسلمها من مركز النساء والأطفال ضحايا العنف بمستشفى انزكان. وتشير الشهادة إلى أن الطفل “مروان . ك” تعرض للكي بالسجائر على مستوى يديه وظهره، وإلى وجود آثار جروح بسكين على يديه وعنقه، كما تشير إلى أن ذات الطفل تعرض للاعتداء الجنسي. و تشير نفس الشكاية ، إلى أن يوم اختطاف الطفل تزامن مع يوم العيد حين تعرض الطفل مروان للاختطاف وتم اقتياده إلى واد سوس من طرف المشتكى به الذي يعمل “رصاصا”، وهو من ذوي السوابق العدلية ومدمن على المخدرات، وهناك تعرض للضرب والتعذيب والاغتصاب وترك مرميا بالواد، إلى أن عثرت عليه أسرته بعد بحث مضني يوما بعد اختفاءه غير بعيد عن الوادي، وبعد إخبار السلطات المحلية باختفاءه.