تداول نشطاء بمدينة تطوان على موقع التواصل الإجتماعي صورة لحافلة عن النقل العمومي وهي واقفة على جانب الطريق قيد الإصلاح جراء عطب وقع بها دون توفرها على وسائل السلامة الطرقية التي تنص عليها مدونة السير . وتساءل حفيظ أبو سلامة، الناشط الإعلامي بمدينة تطوان عن سلامة موظفي الشركة المفوض لها تدبير قطاع النقل العمومي، حيث أنها لا توفر لهم علامات التشوير إذا وقع لهم حادث، تماما كما تبين الصّورة التي اضطروا أن يشوروا بقنينة إطفاء الحرائق . وكان محمّد إدعمار، رئيس جماعة تطوان لم يفوت أن يعبّر عن انزعاجه لمسؤولي شركة مسؤولي شركة فيتاليس ترانسبور التابعة لمجموعة سيتي باص ترونسبور عن بعض الشكايات التي يتلقلاها من المواطنين أو تتداول على وسائل التواصل الاجتماعي . وحاول أحد مدراء الشركة خلال يوم إطلاق خمس حافلات جديدة للأحياء الصعبة الولوج إحتواء انزعاج إدعمار بعرض بعض الإمتيازات الجديدة لحافلات فيتاليس التي لا توجد ببعض المدن الكبيرة بالمغرب، إلا أن إدعمار واجهه بكون مدينة تطوان لا تقارن بغيرها لما عرفته من إصلاحات كبيرة، مؤكدا في ذات السياق "إذا بغيتي تقارن تطوان، قارنها بسبتة، وحنا مع بعضنا هادي أربع سنوات، يعني خص يكون العمل غادي مزيان" . وتجدر الإشارة إلى أن موقع "الشمال24" كان عاين خلال الأمطار الأخيرة الحالة المزرية لحافلات الخط رقم 1 حيث أن التساقلات المطرية تسربت إلى الداخل ولم يعد مكان للجلوس، مما خلّف تذمرا واسعا لدى شريحة كبيرة من المواطنين بسبب الخدمات الرديئة . وكان ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أطلقوا في وقت سابق حملة اعلامية تستنكر الخدمات السيئة التي تقدمها مختلف الشركات المفوض لها تدبير قطاع النقل، مجتمعين في ذلك على وسم "#صرخة_النقل" الذي يتضمن معاناة المواطنين المغاربة موثقة بصورة وشهادات حيّة .