لا حديث أمس واليوم بحي مسنانة بمدينة طنجة إلا عن جريمة القتل البشعة، التي راحت ضحيتها سيدة قضت نحبها في ظروف مأساوية ومؤلمة جدا، بعد أن أجهز عليها زوجها ولم يتركها إلى وهي جثة هامدة ، بعد أن قتلها خنقا على فراش الزوجية. مصادر من الحي المذكور، أفادت أن الدافع وراء ارتكاب هذه الجريمة النكراء ترجع إلى كون الزوج لم يتحمل صدمة الخيانة الزوجية فثارت أعصابه، ليبادر إلى ذهنه بتصفية زوجته. المعطيات الأولية للبحث تشير إلى أن الجاني ، من مواليد 1981 بطنجة، وقام بتسليم نفسه لمصالح الأمن، وبرر ارتكابه هذه الجريمة بسبب شكه في تصرفات الضحية، وهي من مواليد تنغير سنة 1980. وبتعليمات من النيابة العامة،وضع الزوج تحت الحراسة النظرية لتعميق البحث معه حول القتل العمد وخلفيات وملابسات ارتكابه هذا الفعل الإجرامي، فيما تم نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات البلدي الدوق دي طوفار بطنجة من أجل تشريحها.