نظمت جماعة تطوان أمس الخميس 21 يوليوز الجاري، يوماً دراسياً حول جبايات الجماعات الترابية بين صعوبات التحصيل ورهان تنمية الموارد المالية، بحضور منتخبين ومسؤولين عن المجلس الجهوي للحسابات، والمديرية الإقليمية للضرائب، والخزينة الإقليمية للمملكة، وأطر الجماعات الترابية، من أجل دراسة ومناقشة سبل تعزيز الموارد المالية للجماعة عبر الرفع من قدراتها في مجال تحصيل الجبايات المحلية، لبلورة رؤية واضحة لأليات التحصيل بما يعزز قدرة جماعة تطوان في إعداد و تنفيذ برامج عملها الجماعي ومشاريعها التنموية، للخروج كذلك بتوصيات و تدابير عملية لتطوير وتنمية الموارد الجماعية . وقال محمد إدعمار، رئيس جماعة تطوان، أن "التوسع الذي باتت الجماعات الترابية تاخذه في كل محطة إنتخابية تبعه توسع في المسؤوليات والإنتظارات التنموية المحلية التي يتطلع إليها المواطنون، والتي لن تتحقق إذا ما استرسلنا في التغاضي عن الشق المالي والإمكانات والصلاحيات و الآليات والأدوات المتاحة قانونيا و ماديا و لوجيستيكيا للجماعات المحلية لإستخلاص و تجميع مواردها المالية" . واعتبر إدعمار أن "المخططات الإقتصادية والبرامج التنموية التي تعمل عليها الجماعات الترابية ستبقى مجرد نظريات معلقة إذا لم تتم دراستها من أجل تنزيلها وفق آليات متطورة لتحصيل وتجميع المستحقات الضريبية للجماعات الترابية، وذلك لا يتم بتتبعها والإجتهاد في إبداع طرق عملية وعلمية للإسراع في عملية التحصيلمن مسؤوليات واختصاصات مختلفة" .