قالت أمينة طحيشة أم زيد فائز ضحيّة شغب الملاعب بمدينة القنيطرة سنة 2012 أن "جريمة شغب الملاعب عندما تبدأ بالمدرجات الرياضية تحصدُ أرواح أبرياء إلى القبور، وتسيرُ بقاصرين إلى السّجون"، وذلك في مداخلةٍ لها بندوة "الملاعب بين روعة الإبداع ومآسي الشّغب"، التي نظّمتها جمعيّة الحياة، مساءَ السّبت 24 أكتوبر بالمركب الثقافي الأندلس بمدينة مرتيل . وكشفت رئيسة جمعية الشهيد زيد فايز للأعمال الإجتماعية و مكافحة الشغب بالملاعب الرياضية أن الإعتقالات التي تطال شباب الإلتراس غير مُعقلنة، إذ أنها وقفت على حالات لا علاقة لها بالشّغب ولا حتّى بالرياضة، مبرزةً أنها تتبّعت عن قرب عدّة قضايا أبرزها قضيّة عبد العالي الدحمان، حيث وجدت من بين المعتقلين شاباً مختلٌ عقلياً من ذوي الإحتياجات الخاصّة، وكذلك في قضيّة ابنها زيد حيث إعتقلوا 40 قاصراً، بينما الجناة الحقيقيون ينعمون بالحريّة التامة" تقول أمينة . وبعد ان نوّهت أم زيد فائز برجال الأمن بمدينة تطوان خصوصاً الوالي الوليدي، أضافت أنه لا لوم على بعض الأمنيين الذين يقصّرون أحياناً أو يخضعون لاستفزازات الجماهير، إذ تأطير 12 ألف مشجّع ليس بالأمر السّهل، خصوصاً بعد ليلة ب "الديوانة" دون نوم أو اغتسال أو اكل .