يعيش فريق التجمع الوطني للأحرار، أكبر فرق أحزاب تحالف الأغلبية المسيّر لجماعة تطوان على صفين ساخن منذ أيام وأشهر، وذلك بسبب الجدل الداخلي الدائر حول انتخاب رئيس للفريق، وهو الأمر الذي لم يتم منذ شهر سبتمبر من سنة 2021. وعلم موقع "الشمال24" أن استياءً وغضبا واسعا يسري داخل أعضاء الفريق التجمعي الذي دعُوا بحسب ما كشف عنه مصدر للموقع لاجتماع مساء يوم غد، الإثنين، لاختيار رئيس لفريقهم بجماعة تطوان في تكتم عن جدول أعمال الاجتماع. وأبرز المصدر، أن الاستياء جاء من الطريقة التي تدبَّر بها هاته العملية التي تأخرت كثيرا بحسبهم، كما استشعروا من خلال مؤشرات ومعطيات محاولات فرض "الرئيس" بدلا من العمل على إيجاد توافق يراعَى فيه الأقدمية والنضال الحزبي. وأوضح مصدر "الشمال24″، أن أعضاء الفريق التجمعي استغربوا طريقة الدّعوة لاجتماع اختيار الرئيس، حيث لم يدعَوْ له وفق الأعراف والتراتبية الحزبية، مرجحا أن أغلب الأعضاء لن يحضروا، وذلك إلى غاية توفير الأجواء الداخلية المناسبة. وأشار إلى أن مهمة رئيس الفريق صعبة ولها رمزية كبيرة، وخاصة وأن التجمع يرأس جماعة تطوان وينتظر منه (الفريق) أن يكون مساندا للرئيس وللمكتب المسيّر، ولذا ينبغي اختيار مناضل يحمل إرث تجمعيا يمضي به نحو تحقيق رهانات المستقبل. - Advertisement -