سعيد المهيني تكاد تجزم أن رئيس مصلحة الشرطة القضائية، العميد "سليم "، من الأطر الأمنية الشابة التي تؤمن بأنه لا توجد جريمة بمواصفات الكمال، بالنظر إلى سرعة وجدية تفكيك شفرات مجموعة من الجرائم التي كلف بحل طلاسيمها. ويعتبر "سليم" وبشهادة زملائه، من بين العناصر المتميزة التي أبانت عن الجدية والكفاءة ونكران الذات، مع حرصه على احترام زملائه ورؤسائه. هذا الى اعتباره عنصرا أمنيا يتحلى بالطموح ويشتغل بدينامية، وذلك إذ يحرص على الدوام على تطوير مهاراتها المهنية، وهو ما لا يمكن للإدارة العامة للأمن الوطني، إلا أن تكون مرتاحة لمثل هذه الكفاءات الشابة المنتسبة إليها، خاصة وان المدير العام للأمن الوطني، ما فتئ يزكي ويحرص على تعيين الأطر الشابة في دواليب المسؤولية. ومنذ تعيينه على رأس مصلحة الشرطة القضائية بمفوضية مرتيل، وهاته الأخيرة تشتغل بأفق ونفس جديدين ، ودينامية غير مسبوقة خاصة في سرعة معالجة القضايا، وكذا الحرص على التدخلات الاستباقية في محاربة بعض الظواهر الاجرامية والسلوكات المشينة، وهو ما أعطى أكله في استتباب الأمن والطمأنينة في نفوس ساكنة مدينة مرتيل، الشيء الذي يؤكد أن الجهاز الأمني بالمدينة يدبر بعقلية جديدة، وبروح متشبعة بقيم المواطنة ونكران الذات. وقد ساعد في بروز مثل هذه الأسماء والكفاءات، تعيين العميد الطاهري على رأس مفوضية أمن مرتيل، الذي بعث روح العمل والتفاني، وتجديد دماء المسؤولية باطر شابة، كما هو الحال بتعيين العميد "سليم" على رأس جهاز الشرطة القضائية بمرتيل. والأكيد أن إسناد مسؤولية هذا الجهاز الحساس لإطار شاب يندرج في سياق تنفيذ الإستراتيجية الأمنية، التي أرساها المدير العام للأمن الوطني، السيد عبد اللطيف حموشي، وقام بتنزيلها والي أمن تطوان، السيد محمد الوليدي، الرامية لإرساء التداول على مناصب المسؤولية على أساس الاستحقاق والكفاءة، والاستعانة بكفاءات مهنية من الجيل الجديد للمسؤولين الأمنيين، قادرة على تحمل أعباء المسؤولية وخدمة أمن المواطن وسلامة ممتلكاته.