بدأ الغليان مبكرا داخل حزب الاستقلال بشمال المملكة، وذلك فور الاتفاق بين أحزاب التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة، والإستقلال، على منح الأخير رئاسة غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجةتطوانالحسيمة. وعلم موقع "الشمال24″، أن الأمين العام لحزب الاستقلال، مقبل على اختيار صعب وحساس، وذلك إذ يرغب عبد اللطيف أفيلال عن مدينة تطوان في منصب رئيس الغرفة، كما يرغب فيه عبد السلام الأربعين عن مدينة طنجة كذلك. وأفادت مصادر متطابقة، أن أفيلال والأربعين شرعا في اتخاذ مجموعة من التدابير من أجل الإقتراب أكثر من منصب رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجة، وإقناع قيادة حزب الاستقلال لتولي المسؤولية خلفا للتجمعي مورو. وأبرزت أن مفتشية تطوان لحزب الاستقلال ومرشحه للبرلمان، يعملان على الدفع بتزكية أفيلال باعتباره مهندسا صناعيا ومسير شركات، ورئيسا سابقا لذات الغرفة، فيما مفتشية طنجة تدفع بالأربعين لأقدميته في الحزب، ولاعتبارت أخرى. هذا ولم يصدر بعد أي قرار بتزكية أفيلال أو الأربعين عن نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، ولا عن محمد سعود، الكاتب الجهوي لحزب الاستقلال جهة طنجةتطوانالحسيمة، للحسم في الصراع قبل أن يتّسع ويشتدّ أكثر.