أقدم أسامة العمراني، الناشط في عدد من فعاليات المجتمع المدني، والعضو البارز بحزب التقدم والاشتراكية، صباح اليوم، الخميس، على سابقة لم يجرؤ أحد قبله على القيام بها. ووضع العمراني قمامة أزبال منزله أمام الباب الرئيسية لمقر جماعة تطوان بالحي الإداري، تزامنا مع احتجاج عمال النظافة على التأخير في صرف مستحقاتهم عن شه نوفمبر. وأفاد العمراني أن هاته الخطوة جاءت احتجاجا على تراكم الأزبال لمدة ثلاثة أيام، مما يضع المدينة تحت خطر تعقد الحالة الصحية، وخاصة في هاته الظرفية الوبائية الحساسة. وأبرز المتحدث ذاته أنه يدفع للجماعة الترابية ضريبة النظافة كل سنة، وذلك مقابل أن تقوم بمهامها بهذا الخصوص، لكن واقع الحال بحسبه، يشهد أن مدينة تطوان تغرق في الأزبال. ويشار إلى أن عمال النظافة بتطوان احتجوا صباح اليوم، الخميس، بباحة مقر جماعة تطوان لتأخر صرف مستحقاتهم، بينما تحمل رئاسة مجلس إدعمار شركتي النظافة المسؤولية.