أعلن عدد من أعضاء وقيادات حزب الأصالة والمعاصرة، عن تضامنهم مع البرلمانية وئام المحرشي، التي تتعرض لهجوم حاد على موقع التواصل الاجتماعي، والذي يقوم على إشاعة كونها تتابع دراستها بأمريكا ولا تحضر لجلسات مجلس النواب. وأكد عبد اللطيف الغلبزوري، الأمين الجهوي لحزب الأصالة والمعاصرة بجهة طنجةتطوانالحسيمة، أن "الهجوم على النائبة البرلمانية عن دائرة وزان، بأسلوب الكذب والتلفيق، أمر وجبت إدانته من كل ذي حس مسؤول". وشدّدت زهور الوهابي، القيادية بحزب الجرار وبرلمانيته عن إقليمالعرائش، أن "الحملة المسعورة التي يقوم بها بعض ضعاف النفوس ضد البرلمانية المحرشي، تهدف إلى النيل من النساء السياسيات، وخصوصا الشابات منهن". وقالت مخاطبة المحرشي: "الزميلة العزيزة وئام، الضربات التي لا تقتل تقوي، وأنت قوية وستتجاوزين هذه المحنة البسيطة بعزيمتك، وبإصرارك على العمل، فعالم السياسية صعبا و بالأخص عندما تلجه النساء يصير أصعب". ومن جانبه، أفاد أيمن الغازي، عضو المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، أن الحملة الإعلامية ضدّ البرلمانية المحرشي، تتطلب نشر لائحة الحضور في البرلمان، وذلك حتى يتسنى مقاضاة أصحاب الإشاعة، ويتم التبرع بالتعويض لفائدة صندوق كورونا. ومن جهته عبّر عبد الحي الطيار، رئيس منتخبي حزب الأصالة والمعاصرة بإقليمشفشاون، عن تضامنه مع البرلمانية المحرشي على جداره بموقع التواصل الاجتماعي، وأكد أن الباميون لن يقبلوا الإساءة لهم بناء على إشاعات مكذوبة ولا أساس لها من الصحة.