لفظ شاب بحي بوجراح بمدينة تطوان، بعد مغرب اليوم، الإثنين، أنفاسه الأخيرة وهو على متن سيارة الإسعاف التي كانت بصدد نقله للمركز الاستشفائي سانية الرمل. وأوضحت مصادر مطلعة لموقع "الشمال24"، أن الشاب الذي لا يزال في ربيعه السابع والعشرين، سقط مغشياً عليه، دون التمكُّن من إدراكه قبل مغادرته للحياة الدنيا. وأفادت المصادر، أن الفقيد اشتكى صباح اليوم، من إرهاق وعياء، وقصد رفقة والده مسشفى تطوان لإجراء كشف طبي عاد على إثره لمنزله ليفارق الحياة سريعاً. وأبرزت في السياق نفسه، أن الشرطة العلمية والتقنية حلّت بمنزل الراحل من أجل مباشرة بحث قضائي للكشف عن ملابسات وفاة الفجأة الذي أنهى حياة الفقيد. وخلّف الفقيد الذي كان يمتاز بحسن الخلق، والجوار، صدمة في أوساط أقاربه وأقرانه الذين لم يصدقوا أن صديقهم الذي عاش بينهم مهذبا رحل لدار البقاء بدون عودة. إنا لله وإنا إليه راجعون.