وصف أحمد التهامي، البرلماني السابق، ورئيس اللجنة التحضرية التابعة للأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة، والمعنية بالإعداد للمؤتمر الوطني الرابع لحزب البام، ب"غامض الأهداف والمرامي". واعتبر التهامي في تصريح لصحيفة "الشمال24″، أن لقاء طنجة، الذي دعت له "لجنة كوادر"، إذا تم، ف "سينظم خارج الشرعية الحزبية ومشروعية التمثيل الديمقراطي، فكوادر، مطرود من الحزب، ولم ينتخب بشكل قانوني، وسيمثل أمام المحكمة مرتين يومي 11 و 12 شتنبر 2019″، حسب قوله. وانتقد التهامي الأمانة الجهوية لحزب الجرار بجهة طنجة، وقال: "تفاجأنا بحملة التجييش والضغط بمختلف أنواعه التي يتعرض لها مناضلو الحزب، ولاسيما وأن فعل التجييش تم بشكل مباغت، وبعد سنوات من السبات العميق للأمانة العامة الجهوية". وأبرز أن "الأمانة الجهوية لحزب البام بجهة طنجة، لم تستطع حتى وضع ملفها الاداري لدى السلطة المختصة في الأجل القانوني، ولا استكمال هياكلها التنظيمية، وتشكيل لجنة التحكيم والاخلاقيات الجهوية، أو إنجاح حملات الانخراط، ناهيك عن دعم الحملات الانتخابية للحزب في الأقاليم". وأوضح خلال حديثه ل "الشمال24″، أن "الاختلاف شيء إيجابي ومؤشر صحة في الحياة الحزبية والسياسة، لكن يجب أن يتم في إطار المؤسسات الشرعية، ووفق ضوابطها القانونية". وأفاد أن "الصراع يجب أن ينصب على الأفكار والتصورات، والخيارات السياسية الكبرى المفيدة للوطن، وللحزب، وليس على الأجندات الفردية المفرطة في الأنانية والطموحات غير المشروعة، والمغلفة بشعارات براقة، لكنها في جوهرها مجرد كلمات حق يراد بها باطل". وأكد التهامي في السياق نفسه، أن "ربط المسؤولية بالمحاسبة، أصبحت واجبة بمقتضى الدستور، فالبعض مطلوب منه تقديم الحساب الحزبي والتنظيمي، والبعض الآخر مطلوب منه تقديم الحساب المالي والسياسي".
اقرأ أيضا: كوادر يجمع بطنجة أعضاء البام تحضيرا للمؤتمر الرابع وقيادات تعبّئ الحساني: نسعى لتقويم "البام" بالديمقراطية وبالنخب الحقيقية أبولاس: "لجنة كوادر" لا نعترف بها ونشتغل داخل المؤسسات الشرعية بوعزة: الشمال قلعة البام وتيار المستقبل سيوقف العبث والارتزاق الوهابي: لجنة كوادر شرعية ولقاء طنجة محطة للالتفاف حول مشروع البام