بالرُّغم من النقاش الحاد على موقع التواصل الاجتماعي حول ظاهرة تعدد المسؤوليات، إلا أن عادل بنونة، ومع جمعه لأربع مسؤوليات قبل بإعادة انتاخبه اليوم على رأس الكتابة الاقليمية لنقابة الاتحاد الوطني للشغل بإقليم المضيقالفنيدق في مسؤولية خامسة . بنونة الذي يشغل مسؤولية الكاتب الإقليمي لحزب العدالة والتنمية بإقليم تطوان، وعضوية مجلس جماعة تطوان، وعضوية مجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة، وعضوية المكتب الجهوي لنقابة الاتحاد الوطني للشغل، جددت مسؤوليته زوال اليوم كاتبا اقليميا لنقابة الاتحاد الوطني للشغل بإقليم المضيقالفنيدق . وحسب صور متداولة بموقع فيسبوك فإن المؤتمر الإقليمي للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بإقليم المضيقالفنيدق لم يحضره سوى بضعة أشخاص، على غرار المجلس الاقليمي السادس لحزب العدالة والتنمية بإقليم تطوان الذي عرف فشلا ذريعا ولم يؤطره سوى بنونة عن المكتب الاقليمي للحزب وحضره بعض أعضاء الحزب فقط . وكان مسؤولون من حزب العدالة والتنمية اشتكوا من الغياب التام لعادل بنونة عن أداء واجبه الجماعي والوفاء لوعوده لساكنة المدينة عبر القرب منهم وخدمتهم من خلال الانخراط في إحدى اللجان الدائمة ليكون أيضا مثالاً لباقي المستشارين الذين التحقوا بالمصباح مؤخرا باعتباره يجمع مسؤوليات تنظيمية . وتجدر الإشارة إلى أن حزب العدالة والتنمية بإقليم تطوان الذي يقوده عادل بنونة يعيش على وقع السبات دون أن ينظم أي نشاط سياسي أو لقاء تواصلي منذ مدة طويلة، كما أنه يعيش على وقع الإفلاس التنظيمي بسبب التأخر الكبير للتأشير على بطاقات العضوية العاملة لمناضلين انخرطوا بالحزب قبل سنوات ولأسباب أخرى كذلك .