قالت "سامير" الشركة الوحيدة لتكرير النفط في المغرب، إنها حصلت على قروض قيمتها 3.1 مليار درهم (319 مليون دولار) عن طريق اتفاق مع البنك الشعبي . وكانت "سامير" تكبدت خسارة صافية قياسية بلغت 3.42 مليار درهم مغربي في 2014 بسبب إعادة تقييم المخزون بعد تراجع أسعار النفط. وفقدت أسهم الشركة في بورصة الدارالبيضاء أكثر من 40 بالمئة على مدى الاثني عشر شهرا الأخيرة. وفتحت الأسهم يوم الاثنين المنصرم مرتفعة 1.9 بالمئة بعد الإعلان عن القرض. وقال بيان من "سامير" إن الاتفاق المبرم مع البنك الشعبي المركزي يشمل تسهيلا متوسط الأجل قيمته 1.2 مليار درهم وفتح خطوط ائتمان بمليار درهم وتسهيلات مصرفية قيمتها 800 مليون درهم. وتحصل وحدة توزيع الوقود والمحروقات التابعة ل"سامير" على 100 مليون درهم أخرى. وقالت "سامير" إن القرض هو الخطوة الثانية ضمن خطط الشركة لإصلاح وضعها المالي. وقال البيان إنها حصلت بالفعل على 600 مليون دولار من المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة وهي وحدة لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية ومن شركة الطاقة الكندية فيرميليون إنرجي. وتستخدم الستمئة مليون دولار لتمويل مشتريات الشركة من النفط الخام والمشتقات من فبراير 2015. ولم تتضح ضمانات القروض المقدمة من البنك الشعبي المركزي والمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة وفيرميليون. وأحجمت "سامير" والبنك الشعبي المركزي عن تقديم مزيد من التفاصيل. وتسيطر على "سامير" شركة كورال بتروليوم السعودية.