كشف عبد الحق الخيام، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، ان الكاتب والباحث والشاعر الأمازيغي محمد عصيد كان من بين المستهدفين بالتصفية من قبل الخلية الإرهابية التي تم تفكيكها مؤخرا. ونفى الخيام أن يكون وزير العدل والحريات مصطفى الرميد ضمن القائمة السوداء للموقوفين. هذا في الوقت الذي اعتذر ذات المتحدث عن إعطاء المزيد من الأسماء بحجية أن التحقيق مازال جاريا في إطار التحقيقات الجاري بها العمل في مثل هذه الوقائع. وجاء هذا التأكيد خلال ندوة صحفية عقدت أمس الاثنين بمقر المكتب المركزي للأبحاث القضائية في مدينة سلا، على هامش أولى العمليات الذي دشنتها عناصر المركز المحدث يوم الجمعة الماضي، والتي أسفرت عن تحنيط مخطط خطير يستهدف زعزعة أمن واستقرار المملكة، وذلك في إطار التصدي الاستباقي للتهديدات الإرهابية إذ تم إيقاف عناصر الخلية وعددهم 13 بكل من مدن أكادير والعيون وطنجة وأبي الجعد وتيفلت ومراكش وتارودانت وعين حرودة والعيون الشرقية. وعليه، تم العثور، حسب ما أشارت إليه وزارة الداخلية سابقا، بإحدى البيوت بمدينة أكادير، التي تم إعدادها من طرف عناصر الشبكة، على أسلحة نارية وكمية كبيرة من الذخيرة الحية كانت ستستعمل في تنفيذ عمليات اغتيال شخصيات سياسية وعسكرية ومدنية وتخريب للممتلكات العمومية والخاصة.