أكدت منظمة العفو الدولية أنها جمعت أدلة تكشف أن القوات السورية هاجمت بلدة في ريف إدلب بغاز الكلور، مما أدى إلى مقتل عائلة بأكملها وإصابة آخرين، مطالبة بإحالة ملف سوريا إلى محكمة الجنايات الدولية. وقالت المنظمة، -في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني- إنها استندت إلى شهود عيان في ما توصلت إليه من أن قوات بشار الأسد شنت هجوما بغاز الكلور على ريف إدلب شمالي سوريا، قتل فيه أفراد أسرة كاملة، بينهم ثلاثة أطفال دون الثالثة من العمر. وأوضحت منظمة العفو الدولية، حسب ما أعلنت عنه قناة "الجزيرة"، أن النظام السوري استهدف المدنيين في مدينة الرقة، الخاضعة لتنظيم داعش العام الماضي، وارتكب جرائم حرب، مؤكدة ضرورة نقل الملف إلى محكمة الجنايات الدولية. وأفادت المنظمة في تقريرها أنها دققت في الغارات الجوية، التي شهدتها المدينة بين 11 و29 نونبر المنصرم وأودت بحياة 115 مدنيا بينهم 14 طفلا، مشيرة أن بين الأماكن التي طالتها الهجمات مسجدا لا يستخدم لأغراض عسكرية، إضافة إلى سوق مزدحم.