كشف بحث لمنظمة العدل والتنمية حول ليبيا والسودان والصحراء الغربية المصرية، عن اتصالات موسعة جرت بين تنظيم داعش الليبيى وعدد من الحركات السلفية بالسودان والصومال وشرق افريقيا لتاسيس بؤر للتنظيم داخل القارة الافريقية التى تحولت الى مسرح لعمليات القاعدة. واكدت المنظمة ان تنظيم داعش الليبيى يضع الصحراء الغربية المصرية على خريطة الخلافة لتأسيس امارة الواحات الاسلامية وامارة سيوة والوادى الجديد وقام مؤخرا بنقل عناصر داعشية الى السودان عبر المناطق الحدودية الوعرة والمناطق الجبلية بين السودان ومصر التى يتم من خلالها تهريب الاسلحة. وطالب المتحدث الإعلامي للمنظمة زيدان القنائى الجيش المصرى بسرعة نشر وحدات قتالية وقوات بري ومدرعات على الحدود المصرية السودانية والسيطرة التامة على المناطق والتخوم الجبلية بين مصر والسودان وكذا تعزيز الانتشار العسكري المصري بالحدود الليبية وحلايب وشلاتين تحسبا لاى نشاط لداعش بالسودان. واكدت المنظمة ان تمويل تنظيم داعش بليبيا وغزة والسودان يأتي من خلال المخابرات التركية وقطر والتنظيم الدولي للإخوان والادارة الامريكية اضافة لقيام الاخوان بتدريب ميليشيات داخل افريقيا الشرقية والصومال لنقلهم الى ليبيا والسودان لاستهداف مصر.