أعلنت الشرطة الدنماركية في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد، عن إصابة 3 أشخاص بجروح في إطلاق نار وقع قرب معبد الكنيس اليهودي الرئيسي في العاصمة كوبنهاجن، و ذلك في هجوم ثاني يأتي عقب الهجوم الإرهابي على ندوة حول حرية التعبير والفن بمقهى تقع بوسط المدينة ايضا. و نقلت مصادر إعلامية عن الشرطة الدانمركية قولها أن حادث إطلاق النار أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص، أحدهم أصيب برصاصة في رأسه، فيما تمت إصابة الشخصين الآخرين ، وهما شرطيان ، في الذراع والساق على التوالي. وجاءت هذه الأنباء بعد هجوم وقع في وقت سابق السبت على مقهى كان يستضيف نقاشا بشأن حرية التعبير وكان يحضره الفنان السويدي لارس فيلكس، الذي تلقى تهديدات بالقتل منذ قيامه بنشر رسوم مسيئة للرسول صلى الله عليه و سلم. و أكدت قناة بي بي سي البريطانية إن البحث ما زال جار على مطلق النار، إذ تمكن من الفرار على الأقدام من مكان الحادث. كما أشار نفس المصدر إلى أنه لم يتم التأكد حتى الآن إن كان حادث إطلاق النار المذكور مرتبطا بالاعتداء "الارهابي" الذي وقع عصر السبت في كوبنهاغن. وفي أعقاب إطلاق النار قرب المعبد، قالت الشرطة في تغريدة على حسابها على موقع تويتر مخاطبة المواطنين: "هناك انتشار كبير لعناصر الشرطة في كوبنهاغن. التزموا بتعليماتهم وكونوا حذرين". وبحسب القناة الثانية في التلفزيون الدنماركي، فقد أخلت السلطات محطة القطارات القريبة من الكنيس في وسط المدينة ولم تعد القطارات تتوقف فيها. وأكدت الشرطة الدنمركية مقتل مدني في واقعة إطلاق الرصاص التي استهدفت التجمع الذي حضره الرسام السويدي لارس فيلكس، وقالت إن المشتبه بهم فروا من مسرح الحادث في سيارة. ولم يصب فيلكس والسفير الفرنسي الذي كان يحضر الاجتماع أيضا بأذى.