دعت الغرفة المغربية لمنتجي الأفلام الى رفع الرقابة عن فيلم "الخروج" لريدلي سكوت. ونددت الغرفة التي أكدت تشبثها بمبادئ حرية الابداع، في بلاغ " بقرار منع فيلم الخروج" داعية الى "الرفع الفوري" لهذا الإجراء "الذي يسيء الى التقدم الديموقراطي لبلادنا". واعتبرت الغرفة التي يرأسها المخرج أحمد المعنوني،أن الرقابة إجراء "لا يمكن الدفاع عنه، أبدا وفي أي مكان"، وهو "دليل إنكار لحرية المشاهدين في قدرتهم على التفكير والنقاش وتشكيل رأي". وكانت لجنة النظر في صلاحية الأشرطة السينماتوغرافية، التابعة للمركز السينمائي المغربي، قد رفضت منح تأشيرة عرض الفيلم في القاعات الوطنية بالنظر الى كونه "يجسد الذات الإلهية". ومن جهتها، أعربت الغرفة الوطنية لمنتجي الأفلام، التي يرأسها المخرج محمد عبد الرحمان التازي، عن "استغرابها" إثر صدور قرار المنع، معتبرة أنه "يضر بتطور صناعة السينما المغربية وبصورة البلاد".