أعلن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء أن التحريات الأولية الجارية بشأن وفاة وزير الدولة عبد الله باها أفضت إلى أن الفقيد كان بصدد عبور خط السكة الحديدية مشيا على الأقدام أثناء مرور القطار رقم 45 المتجه نحو مدينة الرباط. وأوضح بلاغ للوكيل العام للملك، أن سائق القطار استعمل الإشارات الضوئية والمنبه الصوتي لتحذير الفقيد، الذي حاول الرجوع إلى الخلف، غير أن القطار أدركه ورمى بجثته على بعد عدة أمتار من خط السكة الحديدية. وأضاف أن الحادث وقع مساء يوم الأحد 7 دجنبر 2014 بالنقطة الكيلومترية عدد 50 و600 من خط السكة الحديدية الرابط بين الدارالبيضاءوالرباط، مشيرا إلى أن مكان الحادث يقع على بعد أمتار قليلة من القنطرة التي توفي بها يوم 9 نونبر الماضي النائب البرلماني الراحل أحمد الزايدي. ولقد توفي مساء الأحد الماضي وزير الدولة عبد الله باها في حادثة قطار بمنطقة بوزنيقة وولد وزير الدولة عبد الله بها، الذي توفي مساء الأحد في حادثة قطار ببوزنيقة، سنة 1954 بجماعة إفران الأطلس الصغير (إقليمكلميم). وتقلد الراحل في مساره السياسي، منصب نائب رئيس مجلس النواب (2007)، ورئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب (2003-2006)، ورئيس لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان بمجلس النواب (2002-2003). كما تقلد الفقيد، الذي انتخب نائبا برلمانيا عن دائرة الرباط شالة لثلاث ولايات متتالية (2002-2011)، منصب نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية منذ سنة 2004، وكان أيضا عضوا في المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح، ورئيس تحرير سابق لجريدتي "الإصلاح" و"الراية"، ونائب مدير نشر سابق ليومية "التجديد". والفقيد حاصل على دبلوم مهندس تطبيق في التكنولوجيا الغذائية من معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة بالرباط سنة 1979.