في ظل سياسة التقشف التي تنادي بها الحكومة ولا تطبقها ،حطم مصطفى الخلفي وزير الاتصال كل الأرقام القياسية في السفريات إلى درجة أنه استهلك كل الميزانية السنوية المخصصة للسفريات له ولباقي أعضاء ديوانه وكل موظفي وزارة الاتصال في أقل من نصف السنة. والأمر أن الوزير الخلفي يرفض السفر في الدرجة العادية أو الاقتصادية ويلح على أن يسافر في الدرجة الأولى. وحسب بعض موظفي وزارة الاتصال فإن هذا الأخير قام بزيارة 61 دولة منذ يناير إلى يوليوز 2014 مما استحق معه لقب « ابن بطوطة ».