من داخل منزله في بريطانيا، بدأ الأب مهنة البحث عن إمكانية تحقيق حلم ابنته، حيث نتج عن عملية البحث، أن المكان المطلوب يقع ما بين السودان ومصر، وبالتحديد منطقة "بئر طويل" التي لم يطالب بها أحد على وجه الأرض. حصل إذن من الحكومة المصرية للسفر عبر البلاد إلى منطقة بئر طويل تتمنى كل بنت وهي في ربيع عمرها أن يكون لديها مملكة تحكمها وقصر تسكن فيه، نسبة إلى القصص الخرافية المتعلقة بالأميرات، وإميلي إرميا هيتون البالغة من العمر 7 سنوات هي واحدة منهن، والتي وعدها والدها بتحقيق حلمها. فهذه المنطقة وبحسب المعلومات المتوفرة، فإنها غير معترف بها لا من خلال السلطات المصرية، ولا حتى السودانية وذلك نتيجة نزاعات تعود لأكثر من 100 عام بين الدولتين. أما عن طريق القيام بتحديد ملكيته لقطع الأرض هذه، فيوضح هيتون بحسب موقع "تايمز ديسباتش"، أن هناك العديد من الأشخاص على الإنترنت ادعوا ملكيتهم للأرض من دون أن يبرزوا أي مستند، إلا أن الأب يرى أن القيام برفع علم صممه أحد أطفاله الثلاثة، يمكن اعتباره بمثابة أحقية بالأرض وتحقيق وعده لطفلته. ويوضح هيتون أنه حصل إذن من الحكومة المصرية للسفر عبر البلاد إلى منطقة بئر طويل ويقول "إن المنطقة هي صحراء قاحلة، ولكن جماليتها تكمن في كونها خالية من السكان. ويلفت هيتون من خلال الأحاديث الصحافية أنه يسعى للحصول على إعتراف رسمي من الدول الأفريقية، ولا سيما كل من مصر والسودان.