اعتبر شباب كلميم أن حزب العدالة والتنمية جاء للحكومة من أجل تجويع الناس وقال أحد الشباب أثناء أخذه للكلمة في حضرة بسيمة الحقاوي وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية والقيادية بحزب العدالة والتنمية خلال زيارتها لكلميم أنه "كانت أحزاب حاكمة استفاد معها الناس وانتفعوا ووجه الكلام للحقاوي قائلا :" اما انتم فقد جئتم لتجويع الناس" ورفع المحتجون شعارات من قبيل العدالة والتنمية حزب غير مرغوب فيه" و" سحقا سحقا بالاقدام حكومة بنكيران" ووجه بعض الشباب ضربات عبر الأحدية في وجه الحقاوي بعدما قالت أنها جاءت لكميم وكانت تنتظر حليب الناقة وتمر الصحراء. ومن جانب أخر قال بعض الشباب للحقاوي أن هذا اللقاء حملة انتخابية سابقة لأوانها والتهييء لها فيما اعتبر بعض شباب كلميم أن حضورها وخطاباتها قالب من الكذب وكل من دخل "يتييي منوا" وتمرد ممثل عن جمعية المعطلين حاملي الشهادات قائلا:" ذا كان ظنكم وصوركم النمطية التي تعرفونها واتيتم بها مسبقّا بأننا اطر فاشلة فكلميم أخر جهة على مستوى الاستثمار و أو جهة الأعلى في معدل البطالة بالمغرب" ومن جهة أخرى شهدت وزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية استقالات جماعية للموظفين من وزارة الحقاوي وعزت مصادرنا أسباب إقدام موظفين على تقديم استقالاتهم إلى ما أسمته بالإجهاز الكبير وإرهاق الموظفين وتسيير الوزارة بعقلية متخلفة وإقحام إيديولوجية حزب العدالة والتنمية في تسيير هذه الوزارة . ذات المصادر أكدت أن الحقاوي أقدمت على إنهاك الموظفين وتهميش الطاقات الحية والكفاءات والتي تتعارض مع معها سياسيا وفكريا وإيديولوجيا وأنها لا تفقه في العمل الإجتماعي بل تتقن فن الخطابة "كادير الخواطر أو ماتقضي حاجة ". وقالت المصادر أعلاه أن الحقاوي أنهكت الطاقات والكفاءات بجميع مديريات الوزارة بما فيها مديرية التعاون الوطني التي وضعوا على رأسها قياديا بحزب العدالة والتنمية يسير هذه المؤسسة حسب قرارات الحزب. وأضافت مصادرنا أن اغلب موظفي وزارة التنمية الإجتماعية والأسرة والتضامن سيحدون حدو زملائهم وسيقدمون استقالاتهم الجماعية فيما تخوف البعض من إفراغ هذه الوزارة من جميع الأطر والكفاءات وتخوفات أخرى من تحويلها إلى وزارة العدالة والتنمية على يستحوذ الحزب الحاكم عليها باعتبارها قلعة من القلاع الانتخابية بامتياز والضامنة لأصوات القرى والبوادي وأصوات الفئات الهشة والمهمشة والمقصية. لكبير بن لكريم