تم أمس الأحد العثور على الفنان الشعبي عبد الله البيضاوي ميتا بمنزله بحي لا سيستا بمدينة المحمدية. وعلم من مصادر مقربة من التحقيق أنه تم العثور على جثة الفنان الراحل من طرف زوجته التي كانت متواجدة بمدينة الدارالبيضاء. واضطرت زوجة الراحل، بعد أن ساورها الشك لعدم الرد على سيل المكالمات الهاتفية، للتوجه إلى منزل الراحل بالمحمدية لتجده جثة هامدة ملقى على سريره، دون معاينة أي آثار عنف على جثته. وبالمقابل اكتشفت أن أشياء ثمينة تمت سرقتها وأن المنزل يوجد في حالة فوضى. وحسب العناصر الأولية للتحقيق، فإن الراحل عاد إلى منزله على متن سيارة أجرة حوالي الساعة الثانية والنصف ليلة السبت - الأحد، بعد أن أحيى سهرة بالدارالبيضاء. وكان رفقته سائقه، الذي غادر المنزل ساعتين بعد ذلك على متن سيارة الضحية. وقد تم فتح تحقيق لمعرفة أسباب الوفاة من خلال إخضاع جثة الضحية للتشريح. كما أن البحث جار عن السائق وذلك على أساس إفادات زوجة الراحل بأن نزاعا نشب بينه وبين زوجها.