احتج أمس الإثنين عمال النظافة التابعون لشركة أوزون بواسطة الدراجات النارية حاملين شعارات طالبوا من خلالها بإرجاع أجراء بوقنادل إلى عملهم، والتراجع عن التنقيلات التعسفية ومتابعة مدارسة الملف المطلبي. وطالبوا بمنحهم مستحقاتهم من تعويضات قانونية متعلقة بالأعياد وبممارسة الحق النقابي وبإرجاع المطرودين، وخاضوا إضرابا لمدة يومين احتجاجا على تراجع إدارة الشركة عن دفتر التحملات الموروث عن شركة فيوليا. وقال مصدر من المضربين أن إدارة الشركة قامت بالتراجع عن منح منحة العيد، كما قامت بطرد أعضاء مكتب نقابي بكامله ببوقنادل. وعمدت إدارة الشركة إلى جلب عمال عرضيين من مدن مجاورة لسد الخصاص طلية يومي السبت والأحد، وهو ما يعني تراكم الأزبال بمدن بوزنيقة وفاس التي جاء منها العمال. للأسف لم تتم الاستجابة ولو جزئيا لمطالب شغيلة قطاع النظافة بشركة أوزون بعد وعود أعطيت من أجل تعليق الاعتصام المفتوح بالمقر المركزي للشركة في حي السويسي بتاريخ 23 غشت 2013، وبالرغم من التطمينات والوعود التي قدمت للمكاتب النقابية بإرجاع أجراء بوقنادل إلى عملهم، والتراجع عن التنقيلات التعسفية ومتابعة مدارسة الملف المطلبي للمكاتب الثلاثة، وتفاجأوا بمواصلة صاحب الشركة في تعسفاته ضاربا عرض الحائط كل القوانين الجاري بها العمل. وينتظر العمال المضربون صباح أمس الإثنين تدخل مفتشية الشغل قصد حل النزاع الاجتماعي المتمثل في طرد نقابيين والتراجع عن منحة العيد. وجميع التعويضات المنصوص عليها في قانون الشغل. واتهم المحتجون الشركة بمحاربة العمل النقابي، وتعريضهم للتهديدات والاستفزازات.